كلمة الرئيس
أعزائي القراء، الشركاء والزملاء:
إن حقوق الإنسان قضية تهم كافة فئات المجتمع، من نساء ورجال وأطفال ومواطنين ومهاجرين. فالعمل من أجل تعزيز مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما هو متفق عليها عالميا، هو الهدف الرئيسي الذي تعمل على تحقيقه مؤسسة أجيال التي أتشرف برئاستها. وتحقيقا لهذه الغاية، تعمل المؤسسة على مكافحة أي تمييز على أساس الجنس أو اللون أو المعتقدات أو الثقافة أو الأصل الاجتماعي أو اللغة أو المظهر أو الانتماء السياسي أو أي حالة شخصية أخرى.
ووعيا منا بأهمية احترام وضمان حقوق الإنسان، تلتزم المملكة المغربية وتنخرط، على الصعيدين الوطني والدولي، في كافة الديناميات الرامية إلى احترام وصون هذه الحقوق. فمن خلال وضع دستور جديد سنة 2011 وتنظيم النسخة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان سنة 2014، والتي شاركت مؤسسة أجيال في تنظيمها، يواصل المغرب التعبير عن التزامه في مجال احترام حقوق الإنسان، الخ .
ومن جانبها، تدأب مؤسسة أجيال على القيام بكافة المبادرات التي من شأنها أن تساهم في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها. وحرصا منا على التواصل والتعريف بالمؤسسة وأنشطتها ارتأينا وضع هذا الموقع الإلكتروني كوسيلة للتواصل والتبادل بين المؤسسة ومختلف شركائها. وبذلك سيشكل هذا الموقع فضاء لتبادل المعلومات وإغناء النقاش حول قضايا حقوق الإنسان، فضلا عن كونه أداة لتسليط الضوء على جميع الإنجازات والمشاريع التي تشرف عليها المؤسسة في مجال حقوق الإنسان. إن مؤسسة أجيال تطمح أن تكون من الفاعلين والمساهمين في إحداث التغيير ببلدنا على درب تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
ويسرني أنا وفريق "أجيال" الالتزام والتجند من أجل تحقيق هذه المهمة، ونحن معتمدون على دعمكم وانخراطكم لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها ببلدنا.
رئيس أجيال